توجه عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر بتحية الإجلال والإكبار لجميع الأسيرات والأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني، مشيداً بتضحيات شهداء الحركة الأسيرة الذين رسموا بدمائهم الطاهرة طريق العودة والحرية والاستقلال.
كما حيا مزهر الرفيقات والرفاق في سجون الاحتلال وفي المقدمة منهم الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق الملهم أحمد سعدات، وخالدة جرار وسامر عربيد ووليد حناتشة وميس أبو غوش وسماح جرادات وشيخ المناضلين بدران جابر وأبو ميلاد أبو دقة وإبراهيم ورشدي أبومخ، والقادة الأسرى الأبطال مروان البرغوثي، حسن سلامة، وجدي جودة، باسم الخندقجي، وكريم يونس وجميع والزهرات والأشبال وكبار السن والإداريين، والرفيق جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية.
وأكد مزهر في تصريح صحفي بمناسبة يوم الأسير أن قضية الأسرى ستظل عنوان إجماع وطني وشعبي، وعلى رأس أولويات نضالنا الوطني، والتي تستوجب استخدام كافة أشكال المقاومة من أجل دعمهم وإسنادهم وتعزيز صمودهم في مواجهة انتهاكات الاحتلال بحقهم، وصولاً لتحريرهم جميعاً.
ولفت مزهر بأن الحركة الأسيرة شكلت على الدوام حصناً وطنياً منيعاً في مواجهة جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية والتهويدية، وفي ظل التهديدات والمخاطر الكبيرة التي تتهدد القضية الفلسطينية، مضيفاً بأن الأسرى كانوا وسيظلوا عناوين للوحدة الوطنية، وحراس للهوية والثوابت والانتماء الواعي للوطن في مواجهة ثقافات الاستسلام والهزيمة والتطبيع والتسويات، ومصنعاً لبناء الشخصية الوطنية والانتماء والوعي في مواجهة سياسات صهر الوعي وضرب الهوية الوطنية.
وشدد مزهر بأنه لا يمكن لأحد أن يساوم على حقوق وحرية الاسرى، والتي ستظل مقدسة ومحفوظة وحاضرة دائماً في الوجدان الفلسطيني وعلى الأجندة الوطنية حتى تحريرهم جميعاً.
وجدد مزهر تأكيده على ضرورة تَحّمُل المجتمع الدولي مسئولياته اتجاه آلاف الأسرى والأسيرات، في ظل محاولات الاحتلال الممنهجة والإجرامية لاستغلال جائحة كورونا لنقل المرض بين الأسرى، وللانقضاض عليهم من خلال سلسلة إجراءات وقرارات أبرزها قيامه بسحب المواد الأساسية من الكانتنينا من أدوات تنظيف ومعقمات، فضلاً عن عدم اتباع إجراءات احترازية لحماية الاسرى، واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحق عشرات الأسرى المرضى، الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وختم مزهر تصريحه بدعوة جماهير شعبنا وأحرار العالم للاستمرار في حملات الدعم والإسناد للحركة الاسيرة، وفي المشاركة بالفعاليات والأنشطة التي تم إقرارها في ذكرى يوم الأسير في مدن ومخيمات الوطن والشتات وفي مدن وعواصم العالم أجمع، مع ضرورة اعتبار دعم الحركة الأسيرة نضال يومي مستمر وليس موسمي أو سنوي.
كما حيا مزهر الرفيقات والرفاق في سجون الاحتلال وفي المقدمة منهم الأمين العام للجبهة الشعبية الرفيق الملهم أحمد سعدات، وخالدة جرار وسامر عربيد ووليد حناتشة وميس أبو غوش وسماح جرادات وشيخ المناضلين بدران جابر وأبو ميلاد أبو دقة وإبراهيم ورشدي أبومخ، والقادة الأسرى الأبطال مروان البرغوثي، حسن سلامة، وجدي جودة، باسم الخندقجي، وكريم يونس وجميع والزهرات والأشبال وكبار السن والإداريين، والرفيق جورج عبدالله المعتقل في السجون الفرنسية.
وأكد مزهر في تصريح صحفي بمناسبة يوم الأسير أن قضية الأسرى ستظل عنوان إجماع وطني وشعبي، وعلى رأس أولويات نضالنا الوطني، والتي تستوجب استخدام كافة أشكال المقاومة من أجل دعمهم وإسنادهم وتعزيز صمودهم في مواجهة انتهاكات الاحتلال بحقهم، وصولاً لتحريرهم جميعاً.
ولفت مزهر بأن الحركة الأسيرة شكلت على الدوام حصناً وطنياً منيعاً في مواجهة جرائم الاحتلال وسياساته العنصرية والتهويدية، وفي ظل التهديدات والمخاطر الكبيرة التي تتهدد القضية الفلسطينية، مضيفاً بأن الأسرى كانوا وسيظلوا عناوين للوحدة الوطنية، وحراس للهوية والثوابت والانتماء الواعي للوطن في مواجهة ثقافات الاستسلام والهزيمة والتطبيع والتسويات، ومصنعاً لبناء الشخصية الوطنية والانتماء والوعي في مواجهة سياسات صهر الوعي وضرب الهوية الوطنية.
وشدد مزهر بأنه لا يمكن لأحد أن يساوم على حقوق وحرية الاسرى، والتي ستظل مقدسة ومحفوظة وحاضرة دائماً في الوجدان الفلسطيني وعلى الأجندة الوطنية حتى تحريرهم جميعاً.
وجدد مزهر تأكيده على ضرورة تَحّمُل المجتمع الدولي مسئولياته اتجاه آلاف الأسرى والأسيرات، في ظل محاولات الاحتلال الممنهجة والإجرامية لاستغلال جائحة كورونا لنقل المرض بين الأسرى، وللانقضاض عليهم من خلال سلسلة إجراءات وقرارات أبرزها قيامه بسحب المواد الأساسية من الكانتنينا من أدوات تنظيف ومعقمات، فضلاً عن عدم اتباع إجراءات احترازية لحماية الاسرى، واستمرار سياسة الإهمال الطبي بحق عشرات الأسرى المرضى، الذين يعانون من أمراض مزمنة.
وختم مزهر تصريحه بدعوة جماهير شعبنا وأحرار العالم للاستمرار في حملات الدعم والإسناد للحركة الاسيرة، وفي المشاركة بالفعاليات والأنشطة التي تم إقرارها في ذكرى يوم الأسير في مدن ومخيمات الوطن والشتات وفي مدن وعواصم العالم أجمع، مع ضرورة اعتبار دعم الحركة الأسيرة نضال يومي مستمر وليس موسمي أو سنوي.
0 تعليقات