دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى تضافر جميع خلايا المجتمع الفلسطيني في مواجهة مخاطر مرض " كورونا" بما فيها اتباع الإجراءات الاحترازية وتعزيز أساليب الوقاية لحماية أبناء شعبنا، ومنع انتشار أو انتقال الفيروس.
وأضافت الجبهة بأنه في ضوء توافر المعلومات الطبية التي أكدت على خطورة المرض وسرعة انتشاره وخطورة وصول المرض إلى مناطق سكانية كبيرة، من الضروري تفعيل كل الأشكال والأساليب والإجراءات المتاحة للوقاية من المرض ومنع انتقاله إلى قطاع غزة ذو الكثافة السكانية العالية والذي يمكن أن يؤدي إلى نتائج كارثية لا يحمد عقباها.
وناشدت الجبهة جميع أبناء شعبنا لضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن الجهات الطبية المعنية، للوقاية من المرض، محذرة في الوقت نفسه من التعاطي مع مروجي الشائعات والأخبار الكاذبة المتعلقة بالفيروس، والتي تستهدف إشاعة الفوضى والحرب النفسية، التي لها تأثيراتها السلبية على نجاح الإجراءات الوطنية لمكافحة المرض وعلى الأمن المجتمعي، مؤكدة على ضرورة تكاتف أبناء شعبنا على موقف وإجراءات موحدة للوقاية من هذا المرض بعيداً عن كل أشكال التباينات والمماحكات.
وأشارت الجبهة إلى أنها تجري اتصالات ومتابعة حثيثة مع خلايا المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة بما فيها الجهات الرسمية ووزارة الصحة ولجنة المتابعة للقوى، من أجل تشكيل خلية أزمة وطنية، يقع على عاتقها المساعدة في تقديم كل ما يتعلق بالجانب التوعووي والفني واللوجستي والإسنادي لوزارة الصحة، والرقابة على سلامة إجراءات الوقاية من المرض، وظروف الحجر الصحي للمواطنين.
ودعت الجبهة الجهات المسئولة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، لإلغاء التجمعات الجماهيرية في الأماكن العامة مثل الأسواق وصالات الأفراح والمساجد، والقيام بعملية تعقيم شاملة لها ولجميع المؤسسات العامة، والرقابة على حركة البيع والشراء ومنع الاحتكار وتقديم كل المساعدات الطبية والنفسية للمواطنين، وتوفير الاحتياطات العاجلة من المواد الغذائية، لمنع أي تلاعب في الأسعار أو اي احتكارات .
كما دعت الجبهة " الأونروا" إلى تَحمُلّ مسئولياتها والقيام بواجباتها في هذا الصدد، بما يحمي المخيمات واللاجئين فيها من مخاطر هذا المرض.
وختمت الجبهة بيانها، مؤكدة على أن الحماية من مخاطر هذا الفيروس هي مهمة ومسئولية جميع أفراد المجتمع الفلسطيني ومؤسساته الوطنية، والتي تحتم عليهم الالتزام بالارشادات والتوجيهات الصحية، من مبدئية عدم التقليل من خطورة المرض، وفي الوقت ذاته عدم التهويل.
0 تعليقات