إبراهيم المزيني – طبقت المعلمة منى نشوان نائب مدير مدرسة هايل عبد الحميد الثانوية للبنات في مديرية تعليم شمال غزة مبادرة خلاقة بعنوان “بعملي يزهو أملي وتزهر مدرستي”, ساهمت فيها بتطوير واقع العملية التعليمية والأداء في المدرسة.
وتكمن أهمية المبادرة في إيجاد حل لمشكلات الطالبات المادية التي تتعلق باحتياجاتهن المدرسية في إكمال مسيرتهن التعليمية, وكذلك الحاجة إلى النهوض بالمدرسة والحفاظ على ممتلكاتها وتأمينها.
وهدفت المبادرة إلى تنمية التعاون والعمل الجماعي بروح الفريق وتعزيز الشعور بالانتماء والواجب نحو الوطن وتنمية التكافل الاجتماعي لدى الطالبات وأعضاء المجتمع المحلي ومساندة الطالبات على إكمال مسيرتهن التعليمية وتوفير المناخ البيئي الملائم لبيئة مدرسية آمنة وجاذبة.
وتتمثل منهجية العمل في المبادرة من خلال تشكيل فريق المبادرة وتحديد مهامهم وآليات العمل وفق خطة عملية وعقد انتخابات لتشكيل مجالس الفصول وتشكيل لجنة العمل الطلابي ولجنة قامات العطاء المجتمعي وتحديد مهامهم ومن ثم التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي لتعريفهم بأهمية المبادرة وأهدافها.
وتظهر أصالة المبادرة في الاهتمام بصنع الجيل القادر على التشبيك مع المجتمع المحلي لتحقيق الاحتياجات المدرسية والذي سيزهر بالثمار ويحقق الآمال ويصنع الغد من خلال توفير أبسط احتياجات الطالبات في مواصلة مسيرتهن التعليمية حتى يواصلن العطاء.
وقد أثرت المبادرة على الفئة المستهدفة حيث خلقت كوادر قادرة على القيادة الذاتية في إدارة الأزمات وعززت الواجب الوطني والانتماء لدى الطالبات والعاملين والمجتمع المحلي ودعمت العلاقة ووثقتها بين فريق المبادرة بما يخدم الصالح العام, كما عززت الأنشطة روح التعاون والتواصل مع المجتمع المحلي وساهمت في تكريس مفهوم العمل الخيري والإنساني لدى الجميع ووفرت بيئة مدرسية آمنة ومستقرة.
ونفذت المبادرة العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة منها “فعالية يداً بيد”, و”حملة رسومي مسئوليتي”, و”مشروع الطبق الخيري”, و”بناء الجدران المهدمة بسبب القصف”, و”توفير مقاعد حجرية للطالبات في ساحة المدرسة”.
وتتطلع المبادرة خلال الفترة القادمة إلى العمل على زيادة التواصل والتشبيك مع شخصيات ومؤسسات مجتمعية ودولية لتزويد المدرسة بالخلايا الشمسية والاستفادة من الطاقة الكامنة للتربويين واستغلال قدراتهم وتشجيعهم على الإبداع والإنتاج وتوسيع فكرة الطبق الخيري وتطوير قدرات طالبات الفرع الريادي في تنفيذ مشاريع صغيرة لسد احتياجات الطالبات المحتاجات في السنوات القادمة ضمن آلية تتوافق مع النظام المدرسي.
وتجدر الإشارة إلى أن منى نشوان حصلت على لقب نائب مدير متميز للعام 2017, كما نفذت العديد من الدورات في مجالات مختلفة منها الاتصال والتواصل والإدارة الصفية والتخطيط الجيد للدروس والبدائل التربوية للعقاب البدني والتحفيز وإثارة الدافعية واستراتيجية قبعات التفكير الست ودورات في إعداد الجدول المدرسي الإلكتروني لنواب ومدراء وبعض سكرتارية المدارس في شمال غزة.
وتكمن أهمية المبادرة في إيجاد حل لمشكلات الطالبات المادية التي تتعلق باحتياجاتهن المدرسية في إكمال مسيرتهن التعليمية, وكذلك الحاجة إلى النهوض بالمدرسة والحفاظ على ممتلكاتها وتأمينها.
وهدفت المبادرة إلى تنمية التعاون والعمل الجماعي بروح الفريق وتعزيز الشعور بالانتماء والواجب نحو الوطن وتنمية التكافل الاجتماعي لدى الطالبات وأعضاء المجتمع المحلي ومساندة الطالبات على إكمال مسيرتهن التعليمية وتوفير المناخ البيئي الملائم لبيئة مدرسية آمنة وجاذبة.
وتتمثل منهجية العمل في المبادرة من خلال تشكيل فريق المبادرة وتحديد مهامهم وآليات العمل وفق خطة عملية وعقد انتخابات لتشكيل مجالس الفصول وتشكيل لجنة العمل الطلابي ولجنة قامات العطاء المجتمعي وتحديد مهامهم ومن ثم التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي لتعريفهم بأهمية المبادرة وأهدافها.
وتظهر أصالة المبادرة في الاهتمام بصنع الجيل القادر على التشبيك مع المجتمع المحلي لتحقيق الاحتياجات المدرسية والذي سيزهر بالثمار ويحقق الآمال ويصنع الغد من خلال توفير أبسط احتياجات الطالبات في مواصلة مسيرتهن التعليمية حتى يواصلن العطاء.
وقد أثرت المبادرة على الفئة المستهدفة حيث خلقت كوادر قادرة على القيادة الذاتية في إدارة الأزمات وعززت الواجب الوطني والانتماء لدى الطالبات والعاملين والمجتمع المحلي ودعمت العلاقة ووثقتها بين فريق المبادرة بما يخدم الصالح العام, كما عززت الأنشطة روح التعاون والتواصل مع المجتمع المحلي وساهمت في تكريس مفهوم العمل الخيري والإنساني لدى الجميع ووفرت بيئة مدرسية آمنة ومستقرة.
ونفذت المبادرة العديد من البرامج والفعاليات المتنوعة منها “فعالية يداً بيد”, و”حملة رسومي مسئوليتي”, و”مشروع الطبق الخيري”, و”بناء الجدران المهدمة بسبب القصف”, و”توفير مقاعد حجرية للطالبات في ساحة المدرسة”.
وتتطلع المبادرة خلال الفترة القادمة إلى العمل على زيادة التواصل والتشبيك مع شخصيات ومؤسسات مجتمعية ودولية لتزويد المدرسة بالخلايا الشمسية والاستفادة من الطاقة الكامنة للتربويين واستغلال قدراتهم وتشجيعهم على الإبداع والإنتاج وتوسيع فكرة الطبق الخيري وتطوير قدرات طالبات الفرع الريادي في تنفيذ مشاريع صغيرة لسد احتياجات الطالبات المحتاجات في السنوات القادمة ضمن آلية تتوافق مع النظام المدرسي.
وتجدر الإشارة إلى أن منى نشوان حصلت على لقب نائب مدير متميز للعام 2017, كما نفذت العديد من الدورات في مجالات مختلفة منها الاتصال والتواصل والإدارة الصفية والتخطيط الجيد للدروس والبدائل التربوية للعقاب البدني والتحفيز وإثارة الدافعية واستراتيجية قبعات التفكير الست ودورات في إعداد الجدول المدرسي الإلكتروني لنواب ومدراء وبعض سكرتارية المدارس في شمال غزة.
0 تعليقات