التقرير اليومي أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية الخميس 26/9/2019




التقرير اليومي
أبرز الأحداث التي شهدتها الساحة الفلسطينية
الخميس 26/9/2019
إعداد دائرة المكتب الصحفي _ الادارة العامة للانتاج الإعلامي، وزارة الاعلام
في هذه الورقة:
•-الرئيس يلقي خطابا هاما أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم
•-121مستوطنا يقتحمون الأقصى بحراسة مشددة
•-الخارجية: حراك فلسطيني أردني وإسلامي في أروقة الأمم المتحدة لحماية الأقصى
•-"الخارجية" تحذر من خطورة الصمت الدولي على استباحة الاحتلال للأرض الفلسطينية
•-ريفلين يكلف نتنياهو بتشكيل الحكومة المقبلة
على الصعيد المحلي:
*قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن الأسرى المضربين ضد "أجهزة التشويش"، والبالغ عددهم 100 أسير، علقوا اضرابهم، بعد أن بدأت الإدارة بتنفيذ بنود الاتفاق من خلال شروعها بإعادة المضربين الذين نقلتهم الى سجون أخرى.
على الصعيد السياسي المحلي:
*يلقي رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الخميس، خطابا هاما، امام الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، يضع فيها المجتمع الدولي في صورة تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.
ويواصل سيادته خلال إقامته في نيويورك، لقاءاته مع عدد من زعماء العالم، ورؤساء الوفود المشاركة في أعمال الجمعية العامة.
والتقى الرئيس الليلة الماضية بالممثلة العليا للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني، والأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وأطلعهم على مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي، من استيطان، واعتداءات يومية على المقدسات الإسلامية والمسيحية، وإعلان  نتنياهو حول نيته فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت.
*قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن أروقة الأمم المتحدة في نيويورك تشهد حراكاً سياسياً ودبلوماسياً متواصلاً وبتنسيق فلسطيني أردني وإسلامي من أجل توفير الحماية للمسجد الاقصى المبارك في مواجهة ما يتعرض له من مخاطر التقسيم الزماني والمكاني، وبهدف حث المجتمع الدولي على تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية ضد محاولات الاحتلال المتواصل لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، ومطالبته بتوفير الحماية الدولية لشعبنا ومقدساته.
*حذرت وزارة الخارجية والمغتربين، من خطورة الصمت الدولي على استباحة الاحتلال للأرض الفلسطينية.
وأدانت الخارجية تصعيد قوات الاحتلال اقتحاماتها المتتالية للمدن والبلدات والقرى والمخيمات الفلسطينية على امتداد الأرض الفلسطينية المحتلة، وما يرافقها من ترويع وإرهاب للمواطنين الآمنين في منازلهم، وتخريب ممتلكاتهم.
الانتهاكات الإسرائيلية بحق المواطنين:
* اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي (65) مواطناً، وذلك منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم الخميس، حيث جرى الإفراج عن غالبيتهم وعددهم (56) مواطناً وهم من محافظة طولكرم، فيما أبقت على اعتقال تسعة مواطنين.
*اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الاقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، من جهة باب المغاربة.
*اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرائيلي محيط مخيم الأمعري وشارع القدس في مدينة البيرة، وبلدة كوبر شمال مدينة رام الله.
*نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي بوابة حديدية قرب حاجز برطعة جنوب غرب جنين.
* استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على نحو 1500 دونم من أراضي دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية، وذلك بعد تفعيل قرار لها صادر منذ عام 1987 يقضي بالاستيلاء على ثلاثة قطع من أراضي دورا، بحجة أنها "أملاك دولة".
على الصعيد الإقليمي والدولي:
* حذر الرئيس اللبناني العماد ميشال عون من خطورة تقليص خدمات منظمة "الأونروا" التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين، مؤكدا رفض لبنان القاطع لأي محاولة باللمس أو تعديل ولاية الاونروا. وناشد عون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين، اليوم الأربعاء، الدول المساهمة في موازنة "الاونروا" بمضاعفة مساهماتها للتمكن من استعادة دورها الحيوي. وقال إن أزمة الشرق الأوسط المتمادية منذ عقود تزداد تعقيدا لأن كل مقاربات الحلول وكل الممارسات الإسرائيلية تناقض المبادئ التي قامت عليها الأمم المتحدة.
*بحث سفير دولة فلسطين لدى مالي هادي شبلي مع وزيرة الاقتصاد الرقمي والآفاق المستقبلية لجمهورية مالي كاميسا كامارا، في مقر الوزارة في العاصمة باماكو،  جهوزية دولة فلسطين للشروع في إنجاز مشروعين هامين في مجالي الإعلام والحكومة الالكترونية بالتنسيق مع الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي  PICA.
وأكد السفير شبلي أن تنفيذ المشروعين سيفتح المجال للاستفادة من الخبرات الفلسطينية وتعزيز قدرات الوكالة المالية للتكنولوجيا الحديثة  AGETIC.
*بحث رئيس الوزراء محمد اشتية مع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، خلال لقائه وفدين من البنك الدولي برئاسة نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا فريد بلحاج، ونائب مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي يوها كيهكنين، كلا على حدة في نيويورك، على هامش مشاركته في اجتماع المانحين (AHLC)، سبل مواجهة الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية من أموال الضرائب الفلسطينية "المقاصة"، مشددا على ضرورة ضغط المؤسسات الدولية على إسرائيل للإفراج عن الأموال المحتجزة.
وطالب اشتية المؤسسات المالية الدولية لإيجاد آلية للمساعدة في تدقيق كافة الخصومات الإسرائيلية من أموال الضرائب الفلسطينية، داعيا إلى التعاطي مع الوضع الاقتصادي والتنموي في فلسطين ضمن الإطار السياسي، مؤكدا عدم جدوى التركيز على القضايا الفنية بمعزل عن كون فلسطين تحت الاحتلال.
ما ورد في الصحافة الإسرائيلية:
* نشرت الصحف الإسرائيلية ان رئيس دولة الاحتلال ريبلين كشف في خطاب تكليف نتنياهو عن الاقتراح الذي قدمه لكل من نتنياهو وغانتس، والذي يسمح لكلاهما بتشكيل حكومة احتلالية " الوحدة " دون أن يتراجع عن تعهداته الانتخابية، ويتضمن الاقتراح ما يلي:
-توزيع مقاعد الحكومة على الحزبين الكبيرين بالتساوي وبدون النظر لحقيقة حجم معسكر اليمين مقارنة بمعسكر اليسار والوسط
-تناوب غانتس ونتنياهو على منصب رئيس حكومة الاحتلال، حيث يتولى نتنياهو الرئاسة أولا، على أن يخرج في إجازة اجبارية عند توجيه لائحة اتهام بحقه، دون الحاجة لاستقالته من منصبه، على أن يتسلم بيني غانتس حينها صلاحيات رئيس الحكومة الاحتلالية بشكل كامل. وبهذا يتحقق تعهد غانتس برفض الجلوس في حكومة تحت رئاسة نتنياهو في حال تم توجيه لائحة اتهام ضده، بينما يتمكن نتنياهو من الذهاب للمحاكمة كرئيس للحكومة كما يريد.
* نشرت صحيفة يديعوت الإسرائيلية ان فرص نتنياهو في تشكيل حكومة الاحتلال تزيد عن فرص غانتس، حيث إن بإمكانه إما تشكيل حكومة احتلال " وحدة "  مع كحول لفان على مبدأ التناوب في رئاسة حكومة الاحتلال، أو تشكيل حكومة ضيقة تحظى بدعم 61 عضوا، في حال ضم اما تحالف العمل وجيشر أو إسرائيل بيتنا للحكومة. أما فرصة غانتس الوحيدة فهي إقامة حكومة احتلال "وحدة "مع الليكود على مبدأ التناوب في منصب الرئاسة، شريطة ترشيح الليكود لشخص آخر بدلا عن نتنياهو لتولي المهمة.
* القناة السابعة الإسرائيلي قالت ان ما يسمى بمجلس المستوطنات الأعلى "يشع" سيقدم قائمة مطالبه لأحزاب اليمين المتطرف، المتعلقة بتطوير المستوطنات الاستعمارية، من أجل دمجها ضمن اتفاقيات تشكيل حكومة الاحتلال القادمة. وقد أجرى المجلس لهذه الغاية عدة اجتماعات مع مسؤولين من أحزاب اليمين بما فيها الليكود. ويقول رئيس مجلس المستوطنات حننئيل دورني أن الخطوة تهدف للحفاظ على الإنجازات التي حققتها المستوطنات خلال الحكومة الاحتلال الأخيرة، ومنعها من الضياع، ومن أجل وضع ملف المستوطنات على قائمة أولويات الحكومة الاحتلال القادمة.
مطالب ما يسمى بمجلس المستوطنات الاستعمارية من أحزاب اليمين لدمجها في اتفاقات تشكيل التحالف الحكومي الاحتلالي كما يلي:
-تعزيز المشروع الاستيطاني الاستعماري، وإعداده لتطبيق رؤية توطين مليون يهودي، والعمل على الاستمرار بتنفيذ المخططات الاستيطانية.
-ضمان عدم وضع الحواجز أمام عمليات البناء الاستيطانية الاستعمارية، خاصة وأن البيت الأبيض تحت ولاية ترامب يرفض وضع مثل هذه الحواجز، وفي حال تغيير الموقف الأمريكي قيام حكومة الاحتلال بالقتال لمنع إعادة وضع الحواجز.
-شرعنة المستوطنات والبؤر الاستيطانية غير القانونية، والعمل على تطويرها، وضرورة المصادقة على إقامة أحياء استيطانية جديدة داخل المستوطنات القائمة، والمصادقة على إقامة مستوطنات جديدة إذا تطلبت الحاجة ذلك.
-العمل على تنفيذ تعهد نتنياهو بضم مناطق الاغوار لإسرائيل، والعمل مع الأمريكيين من اجل توسيع السيادة الإسرائيلية، لتشمل كافة المستوطنات، بالإضافة لفرض السيادة على محيطات المستوطنات.
* نشرت القناة 13 الإسرائيلية ان القائمة العربية أجرت مفاوضات مع حزب كحول لفان الإسرائيلي قبل توصية القائمة بتكليف بيني غانتس بتشكيل حكومة الاحتلال امام رئيس الاحتلال ريبلين، حيث قاد أحمد الطيبي المفاوضات باسم القائمة العربية مقابل مسؤولين من حزب كحول لفان الإسرائيلي بمن فيهم غانتس الذي التقى لمرة واحدة بالطيبي، وقد توصل الطرفان لتفاهمات مقابل توصية العرب بتكليف غانتس، على أن تظل هذه التفاهمات قائمة حتى في حال تشكيل حكومة الاحتلال مع الليكود. كما التقى غانتس برئيس حكومة الاحتلال السابق ايهود أولمرت خلال مفاوضات تشكيل الائتلاف الحكومي، مع الإشارة إلى أن ممثل غانتس في المفاوضات أمام الليكود كان يشغل منصب كبير موظفي مكتب أولمرت. كما أعلن مصدر كبير من يش عتيد- أحد الأحزاب المكونة لتحالف كحول لفان والذي يتزعمه يائير لبيد-، أن حزبه يحتفظ على اتصاله الدائم مع افيغدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا.

إرسال تعليق

0 تعليقات