أضواء على الصحافة الإسرائيلية 19 شباط 2020

في التقرير:
•إسرائيل تدفع خطة لبناء حي يهودي في القدس الشرقية على أرض خصصتها خطة ترامب للفلسطينيين
•سموطريتش دفع التصديق على تمديد خط القطار من تل أبيب إلى الحائط الغربي
•إسرائيل قدمت أكبر حصة من تصاريح العمل لتجار غزة منذ تولي حماس السلطة
•تقرير: إسرائيل خططت لاغتيال زعيم حماس يحيى سنوار
•نتنياهو: "إذا تم التوصل إلى تسوية، فستكون عودة الأبناء جزءًا لا يتجزأ منها"
•اعتقال الحاخام غليك بعد خرقه للأوامر في الحرم القدسي
•أولمرت طلب من رئيس الدولة حذف سجله الجنائي
•محاكمة نتنياهو ستبدأ في 17 مارس، بعد أسبوعين من الانتخابات
•نتنياهو يدعو غانتس إلى مواجهة تلفزيونية مباشرة قبل الانتخابات
إسرائيل تدفع خطة لبناء حي يهودي في القدس الشرقية على أرض خصصتها خطة ترامب للفلسطينيين
"هآرتس"
تروج وزارة الإسكان لإقامة حي ضخم لليهود في شمال شرق القدس، في منطقة تقيم فيها حوالي 15 عائلة فلسطينية. ومن المخطط بناء الحي على أرض مصممة لتصبح منطقة سياحية للفلسطينيين بموجب خطة السلام التي وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ومنذ حوالي عشرة أيام، فتحت وزارة الإسكان ملف تخطيط لبناء الحي، وهي مرحلة أولية، ومن المتوقع أن تخضع لكثير من الإجراءات. ووفقًا للخطة، سيتم بناء الحي في الطرف الشمالي من القدس، في منطقة مطار عطاروت القديم، وسيصل حتى الجدار الفاصل. ومن المفترض أن يفصل الجدار بين الحي الجديد والحي الفلسطيني كفر عقب، الذي يقع ضمن منطقة نفوذ بلدية القدس، ولكن خارج الجدار.
تمتد الخطة على مساحة 1،243 دونم، وهي تهدف إلى بناء ما بين 6،900 و9000 وحدة سكنية، ومناطق تجارية تمتد على مساحة 300.000 متر مربع، بالإضافة إلى 45000 متر مربع ستخصص للعمل، وبناء فندق، وخزان مياه وغير ذلك. ويذكر أن أصحاب الأرض هم الدولة والصندوق القومي والعديد من الأفراد، معظمهم من الفلسطينيين. وفقًا لوثائق الخطة، تخطط الدولة لإعادة توزيع تركيبة ملكية الأرض دون موافقة المالكين من أجل إنشاء الحي.
ولا تنص الخطة صراحةً على نوعية السكان المقصود توطينهم هناك، لكنها تتضمن إنشاء معابد وبرك طهارة (للمتدينين). ويشار إلى إسرائيل أن لم تخطط أو تبني حيًا في المدينة للفلسطينيين منذ عام 1967. وفي الماضي، طُرحت فكرة لإنشاء حي في عطاروت للجمهور الحريدي، لكن الحريديين رفضوه بسبب المسافة البعيدة بينه وبين الأحياء اليهودية الأخرى، وموقعه بين الجدار الفاصل ومنطقة عطاروت الصناعية. وكانت آخر مرة أنشأت فيها إسرائيل حيًا يهوديًا في القدس الشرقية منذ حوالي 20 عامًا حين أقامت حي هار حوما (على جبل أبو غنيم).
وفقًا لخطة ترامب، يمكن لدولة فلسطين إنشاء منطقة سياحية في عطاروت "في مكان يتم الاتفاق عليه بين الجانبين". وتنص الخطة على أن هذه المنطقة تهدف إلى "دعم السياحة الإسلامية إلى القدس والأماكن المقدسة" وستشمل فنادق ومتاجر ومنظومة مواصلات عامة وبنية تحتية للسياحة. ولا تشير خطة السلام إلى موقع محدد لإقامة المنطقة السياحية الخاصة، لكن الحي الجديد الذي تخططه إسرائيل، يغطي جميع المساحة الشاغرة المتبقية في عطاروت بين المنطقة الصناعية والجدار الفاصل.
وقال أفيف تتارسكي، الباحث في جمعية "مدينة الشعوب"، معقبا: "كلما اقترب موعد الانتخابات، يدفع نتنياهو المزيد من الخطوات غير المسؤولة. بناء حي ضخم عبر الخط الأخضر هو محاولة لفرض حقائق على الأرض لا رجعة فيها. الوضع الذي يمكن فيه لإسرائيل عمل ما تشاء لن يستمر إلى البد. عاجلاً أم آجلاً، ستدرك إسرائيل والفلسطينيون أن مصلحتنا جميعا تكم في اتفاق يشمل إقامة عاصمتين في القدس. في إفشاله لمثل هذا الخيار بواسطة خطوات مثل بناء أحياء ضخمة، يضر نتنياهو بالقدس وسكانها".
كما انتقدت حركة "السلام الآن" دفع الخطة، وقالت: "يريد نتنياهو توجيه ضربة قاتلة أخرى إلى حل الدولتين للشعبين. الحي المخطط له يدق إسفيناً في قلب التواصل الحضري الفلسطيني القائم بين رام الله والقدس الشرقية، وبالتالي يمنع إقامة دولة فلسطينية تكون عاصمتها القدس الشرقية".
سموطريتش دفع التصديق على تمديد خط القطار من تل أبيب إلى الحائط الغربي
"هآرتس"
بضغط من وزير المواصلات، بتسلئيل سموطريتش، وعلى عكس موقف الجهات المهنية، صادقت لجنة البنية التحتية الوطنية، يوم الاثنين، على خطة لتمديد خط القطار في القدس، ليصل إلى الحائط الغربي خارج اسوار البلدة القديمة. وفقًا للخطة، سيمر القطار القادم من تل أبيب مسافة عشرات الأمتار تحت الأرض في القدس ليصل إلى محطة سيتم بناؤها تحت الرض، بالقرب من باب المغاربة. وأعرب المهنيون في اللجنة عن تخوفهم من الإضرار بالآثار والسياحة والحفاظ على المدينة القديمة، فضلاً عن الخطر الحقيقي المتمثل في تخريب تدفق مياه عين أم الدرج (أو عين العذراء، أو كما يسمونه بالعبرية نبع جيحون).
وكان وزير الخارجية يسرائيل كاتس، قد طرح خطة إيصال خط القطار إلى الحائط الغربي حين كان وزيرًا للمواصلات. ووفقًا للخطة، سيتم تمديد الخط وإنشاء محطتين إضافيتين، بالإضافة إلى محطة نافون عند مدخل المدينة. وسيتم بناء محطة في وسط القدس والأخرى بالقرب من مسرح الخان في نهاية شارع المستعمرة الألمانية (يسمى بالعبرية عيمك رفائيم). ومن هناك، وفقًا للخطة، سيتم بناء خط آخر يمر عبر نفق تحت وادي جيهينا (غاي بن هنوم بالعبرية)، وينتهي ببناء محطة أخرى قريبة من الحائط الغربي.
في المخطط الأصلي، كان من المقرر أن تكون المحطة داخل المدينة القديمة، على بعد عشرات الأمتار من الجدار الغربي. ولكن بعد معارضة دائرة الآثار، تقرر نقلها إلى خارج الأسوار، بين باب المغاربة و"مدينة داود". وفي يونيو الماضي، ناقشت لجنة البنية التحتية الوطنية الخطة لكنها رفضتها. وتمت الموافقة على الخطة حتى محطة مسرح الخان فقط. وتم رفض الخطة في حينه بسبب تقرير هيدرولوجي قدمته سلطة حماية الطبيعة والحدائق العامة.
وتم إعداد التقرير في ضوء الصعوبات التي نشأت أثناء العمل على بناء الخط الأصلي من تل أبيب، عندما ألحقت الحفارات أضرار بينابيع تحت الأرض. وذكرت الوثيقة، التي أعدها البروفيسور عاموس فرومكين، من الجامعة العبرية، أن أعمال الأنفاق الضخمة في منطقة البلدة القديمة ومدينة داود يمكن أن تعطل تدفق المياه إلى نبع جيهينا الذي يعتبر أكبر نبع في القدس، وله أهمية تاريخية وأثرية ودينية.
وأكدت عدة مصادر لصحيفة هآرتس أن الوزير سموطريتش مارس ضغوطًا شديدة على اللجنة لإعادة مناقشة الخطة والموافقة على إيصال الخط إلى الجدار الغربي، وبالفعل تمت الموافقة على الخطة جزئيًا. ووفقًا لقرار اللجنة، لن يتم تنفيذ خطة تمديد الخط إلا إذا وصل إلى الجدار. وإذا لم يتم ذلك، لن يتم أيضًا تنفيذ خطة تمديد الخط إلى مركز القدس ومسرح الخان. وأوضح المسؤولون أن الخطة تسمح أيضًا بإنشاء خط بديل يتمثل في سكك للقطار الخفيف فوق سطح الأرض.
بالتوازي مع تخطيط سكك القطار، يتم دفع خطة أخرى لإيصال السكك الحديدية للقطار الخفيف، إلى منطقة قريبة من الجدار الغربي. كما صودق قبل أربعة أشهر على مخطط التلفريك لنقل المسافرين إلى الجدار الغربي، والذي تم تقديم اعتراضات عليه إلى المحكمة العليا.
ورحب سموطريتش بالموافقة على الخطة، قائلاً: "إن الوزارة التي أترأسها هي وزارة تنفيذ تعمل لكل مواطن في دولة إسرائيل، ونحن نعمل بجد ليلًا ونهارًا، لإيجاد حلول لأزمة النقل في دولة إسرائيل. ومن المهم بنفس القدر أن نعزز الأيديولوجية الصهيونية واليهودية. جبل الهيكل وبقايا هيكلنا، والحائط الغربي، هي حقنا في الوجود هنا. يقوم ملايين الزوار بالحج ويطلب منهم شق طريقهم إلى حائط المبكى في غياب طرق مواصلات جيدة. لا يمكن لدولة يهودية أن تسمح بمثل هذا الواقع، وقد اتخذنا اليوم خطوة مهمة لحل المشكلة".
وقال يوني مزراحي، المدير العام لمنظمة علماء الآثار "عيمك شافيه"، ردًا على ذلك: "بعد اعتماد برنامج التلفريك إلى الحائط الغربي، وافقت اللجنة الوطنية للبنية التحتية اليوم على قطار ثقيل من شأنه أن يهدم منطقة الحائط الغربي. يبدو أن وزراء الحكومة يتنافسون بينهم حول من يدفع مخططات مواصلات أكثر كارثية في القدس القديمة، والتي ستخدم في النهاية مصالح حفنة من المستوطنين وتضر بمئات السكان".
إسرائيل قدمت أكبر حصة من تصاريح العمل لتجار غزة منذ تولي حماس السلطة
"هآرتس"
أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق (الفلسطينية المحتلة)، يوم الثلاثاء، أنها زادت عدد تصاريح الدخول للعمال والتجار من قطاع غزة إلى 7000، وهي أكبر حصة منذ تولي حماس السلطة في قطاع غزة عام 2007. ومن المتوقع أن يسري مفعول هذه الزيادة، التي تبلغ 2000 تصريح إضافي، منذ اليوم الأربعاء، إلى جانب زيادة مساحة الصيد قبالة ساحل القطاع إلى 15 ميلًا بحريًا.
وفقًا للمنسق، "في ظل الهدوء النسبي في غلاف غزة في الأيام الأخيرة ووقف إطلاق البالونات المتفجرة، فقد تقرر في نهاية المشاورات الأمنية إعادة التدابير المدنية التي تم إيقافها في نهاية الأسبوع الماضي، طالما تواصل الهدوء. وسيتم تحديد استمرار السياسة فقط وفقًا للأعمال على أرض الواقع."
ويتم منح التصاريح لأغراض تجارية، ووفقًا للإجراءات الرسمية، لمن يظهرون دليلًا على عملهم في التجارة في السنوات الأخيرة. ويتم عمليًا منحه التصاريح، أيضًا، للعمل في القطاع الزراعي في قطاع غزة. ويدعم الجيش الإسرائيلي وبلدات الغلاف دخول العمال من قطاع غزة، إلى جانب أولئك القادمين من الضفة الغربية، لكن جهاز الشاباك يعارض ذلك، بادعاء أن دخول العمال والتجار ينطوي على مشكلة أمنية.
تقرير: إسرائيل خططت لاغتيال زعيم حماس يحيى سنوار
"هآرتس"
منع الوفد الأمني المصري الذي زار إسرائيل، الأسبوع الماضي، تنفيذ خطة لاغتيال زعيم حماس يحيى سنوار ومسؤول كبير في الذراع العسكري للمنظمة – وفقًا لما نشرته، أمس، صحيفة "العربي الجديد" التي تمولها دولة قطر وتصدر في لندن. ووفقًا للتقرير، زار الوفد بشكل مفاجئ قطاع غزة وإسرائيل، الأسبوع الماضي، بعد أن أشارت المعلومات التي وصلت إلى مصر إلى أن إسرائيل تخطط لاغتيال سنوار والمسؤول البارز في الذراع العسكري مروان عيسى، الذي يعتبر نائب محمد ضيف.
ويعتمد التقرير على مصادر مصرية وفلسطينية، وموثوقيته غير واضحة. وحسب المنشور، خططت إسرائيل لاغتيال الاثنين بسبب معارضتهما لمخطط التهدئة، وبعد زيادة إطلاق البالونات المتفجرة. ووفقًا للتقرير، التقى الوفد المصري بكبار المسؤولين الإسرائيليين وحذر من عواقب الاغتيال والتدهور في المنطقة، مما أدى إلى تجميد الخطة.
كما يشير التقرير إلى تعرض سنوار، الذي اعتبر حتى الآن معتدلًا، لضغط من المستوى العسكري في حماس الذي يعارض مخطط التسوية، بحجة أن وعود الدول الخليجية بالانفتاح مقابل الابتعاد عن إيران لم يتم الوفاء بها.
في الوقت نفسه، كان في إسرائيل، من يعتقد أن اغتيال شخصيات مثل سنوار وعيسى من شأنه أن يثير ردا مدودًا كما حدث بعد مقتل المسؤول البارز في الجهاد الإسلامي بهاء أبو العطا. وذكرت صحيفة الأحبار اللبنانية الأسبوع الماضي أن سنوار لم يحضر اجتماعا مع أعضاء الوفد الأمني المصري خوفًا من الاغتيال، لكن هذا التقرير لم يحظ بتعقيب لا من حماس ولا من إسرائيل.
ويأتي هذا التقرير في ضوء التهديدات التي وجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن نفتالي بينت، الأسبوع الماضي، ومفادها أن إسرائيل قد تعمل بشكل مكثف في غزة في المستقبل القريب. وقال نتنياهو في جلسة الحكومة، إنه لن يوافق على "أي عدوان من غزة"، مضيفًا: "نحن نستعد لسحق المنظمات الإرهابية في غزة. أعمالنا قوية للغاية ولم تنته بعد، على أقل تقدير". وفي مقابلة مع القناة 20، قال نتنياهو إن إسرائيل تعد لحماس "مفاجأة حياتها".
وقال بينت خلال زيارة إلى كتيبة غزة إن "السلوك غير الأخلاقي لقادة حماس يقربنا من العمل الفتاك ضدهم. لن نعلن متى وأين". وأضاف أن "العمل سيكون مختلفًا تمامًا عن سابقيه، ولن يكون هناك أحد محصنًا".
نتنياهو: "إذا تم التوصل إلى تسوية، فستكون عودة الأبناء جزءًا لا يتجزأ منها"
"معاريف"
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في حديث لإذاعة الجيش، أمس الثلاثاء، إنه إذا تم التوصل إلى تسوية، فستكون عودة الأبناء جزءًا لا يتجزأ منها". وادعى نتنياهو أنه يجب كشف جميع التسجيلات بين أشكنازي ومندلبليت (في ملف هرباز)، مضيفا أن" الجمهور يجب أن يتلقى كل شيء."
وقال نتنياهو: "على أشكنازي أن يشرح للجمهور ما فعله، لا أفهم كيف يمر ذلك بصمت، ما الذي يخفيه أزرق – أبيض؟ إذا كانوا نظيفين، فلينشروا كل شيء قبل الانتخابات. وإذا كان المطلوب أقصى درجة من الشفافية، هيا إلى الأمام. فليفتحوا كل شيء. يجب إزالة أوامر منع النشر قبل الانتخابات. هذا هو مطلب الليكود ومطلبي. هناك تسجيلات لم اعرف حتى أنا عنها بحكم منصبي".
وقال: "إن زعماء أزرق – أبيض لا يعملون ولم يفعلوا أي شيء مقارنة بي. يمكنني أن أفعل الأشياء بكفاءة، أشياء لا يفعلها أحد. سأعمل لمدة 15 ساعة بدلاً من 16. قالوا إنني لن أتمكن من إدارة الدولة أثناء التحقيقات ونجحت".
ولدى سؤاله كيف سيدير الدولة في نفس الوقت الذي ستجري فيه محاكمته، قال رئيس الوزراء: "أنا قادر على القيام بأشياء على نطاق لا أحد يفعله".
اعتقال الحاخام غليك بعد خرقه للأوامر في الحرم القدسي
"هآرتس"
اعتقلت الشرطة صباح أمس (الثلاثاء) عضو الكنيست السابق يهودا جليك في الحرم القدسي. وادعى نشطاء الهيكل أنه تم اعتقاله "بعد مشيه ببطء شديد ورفضه الامتثال لأوامر الشرطة".
وفي وقت متأخر من المساء، حوالي الساعة 11:30 ليلاً، كتب غليك في حسابه على تويتر أن الشرطة وصلت إلى منزله للتفتيش بشبهة تشويش إجراءات التحقيق، عقب اعتقاله في الصباح. وقال مسؤول بالشرطة في محادثة مع صحيفة "هآرتس" إن الشبهات هي ارتكاب مخالفة تشويش خطيرة. ومن المتوقع احتجاز غليك لاستجوابه بعد التفتيش.
يشار إلى أنه يطلب من الزوار اليهود المتدينين الذين يدخلون إلى باحات الحرم الامتثال إلى أوامر الشرطة التي ترافقهم ولا يسمح لهم بالتجول بحرية. وفي بعض الأحيان، تعتقل الشرطة الناشطين الذين ينتهكون نظم الزيارة في المكان. وفي مقاطع الفيديو التي سبقت اعتقال غليك، شوهد وهو يرافق ضباط الشرطة وهم يحاولون تسريعه بينما كان يمشي ببطء أثناء القراءة أو الكتابة على هاتفه المحمول. وكان عليك قد زار الحرم قبل ذلك بمرافقة عضوين من الكونجرس الأمريكي.
وقالت الشرطة إن زيارة غليك وعضوي الكونغرس "انتهت دون أحداث غير عادية"، ولكن بعد ذلك عاد غليك إلى الحرم "ودخل بدون تنسيق مع الشرطة". وفقا للشرطة، بدأ غليك "يتجول في الحرم القدسي الشريف على عكس قواعد الزيارة المتبعة في المكان والتي عرفها من زياراته السابقة. ورفض الانصياع لتعليمات الشرطة ومرافقتهم، وقام باستفزازهم، مما اضطرهم إلى احتجازه".
وذكرت الشرطة أيضًا أن قوة الشرطة "اضطرت لإبلاغه بأنه قيد الاعتقال. وفي هذه المرحلة أيضًا، واصل تصرفاته، مما أجبر الشرطة على تقييده. وتم إطلاق سراحه من القيود لاحقا واقتادته الشرطة لاستجوابه". وأضافت الشرطة أنه "في الأشهر الأخيرة، وصل الزائر نفسه عدة مرات في الأسبوع إلى الحرم، وكان يصاحب كل زيارة تقريبًا استفزاز غالبًا ما أدى إلى تجنب الزوار الآخرين الانضمام إلى مجموعته".
وقال مقر منظمات الهيكل: "من غير الممكن أنه في أقدس مكان لشعب إسرائيل، يُسمح للمشاغبين بالمشي بحرية ويتم دفع المصلين اليهود إلى مجموعات خاضعة للحراسة ومسارات الضغط، والتي تجر إلى اعتقال الأبرياء لعدم الامتثال للقواعد الصارمة والمميزة. يجب على القيادة السياسية الاهتمام بحراسة جبل الهيكل كما يجب كي يتمكن اليهود من التجوال بحرية هناك، أو تقسيم ساعات الدخول إذا لم يكن هناك رد أمني."
وكما سبق ذكره، وصلت الشرطة في ساعات المساء إلى منزل جليك في القدس لإجراء تفتيش وتم احتجازه للاشتباه بسرقة مستندات من ملف التحقيق معه. ولم يعثر أفراد الشرطة على أي شيء في المنزل، فيما نفى غليك ادعاءات الشرطة.
وعبر وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان عن أسفه لما أسماه "الانتهاك الخطير لخصوصية وحقوق" غليك، لكنه أيد قرار القاضي بالمصادقة على طلب التفتيش. وفي تعليقاته على تويتر، أضاف أردان أنه "في نهاية هذا التحقيق مع يهودا سأعمل على فحص الظروف وما إذا كان هناك مبرر لهذا العمل الغازي".
وهاجم وزير النقل بتسلئيل سموطريتش بشدة التفتيش في بيت غليك، وكتب في حسابه على تويتر أن "الشرطة الإسرائيلية تحتاج إلى تنظيف عاجل للإسطبلات، وهذا القاضي لا يستحق مواصلة مهامه ليوم واحد آخر. الملاحقة الانتقامية ليهودا غليك مخيفة. أين مندلبليت لكي يوقف جنون المافيا هذا ويرسل بعض الأشخاص إلى بيوتهم؟؟".
أولمرت طلب من رئيس الدولة حذف سجله الجنائي
"هآرتس"
توجه رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت، في الأسبوع الماضي، إلى رئيس الدولة رؤوبين ريفلين طالبًا حذف سجله الجنائي. وقدم أولمرت الطلب بوساطة المحامين رام كاسبي وإيال روزوفسكي واهرون ميخائيلي. وبرر المحامون الطلب، ضمن أمور أخرى، بمساهمة أولمرت للدولة، خاصة في السنوات التي قضاها كرئيس للوزراء. يشار إلى أن شطب السجل الجنائي يزيل معه وصمة العار التي تفرض على المسؤولين المنتخبين طوال سبع سنوات من نهاية قضاء محكوميتهم.
في عام 2018، طلب أولمرت من الرئيس ريفلين حذف سجل الجنائي بعد قضاء محكوميته في السجن إثر إدانته بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة. وقالت مصادر مطلعة على التفاصيل لصحيفة هآرتس إنه في ذلك الوقت، طلبت بعض الشخصيات، بما في ذلك رجل أعمال عالمي معروف، من الرئيس أن يأخذ في الاعتبار وضع رئيس الوزراء السابق ومنحه العفو. لكن ريفلين أوضح لهم أنه لا ينوي شطب الجرائم. فقرر أولمرت سحب الطلب، بعد أن أدرك بأنه سيتم رفضه.
ويذكر أنه بعد إطلاق سراح أولمرت من السجن في عام 2017، قرر ريفلين تخفيف شروط إطلاق سراحه. وبسبب قرار ريفلين، لم يضطر أولمرت للتوقيع مرتين في مركز للشرطة ويمكنه الطيران إلى الخارج. وعندما كان أولمرت في السجن، رفض ريفلين طلبه بالعفو والإفراج الفوري عنه من السجن.
خلال محادثاته مع جهات سياسية في الأشهر الأخيرة، أعرب أولمرت عن رغبته في العودة إلى الحياة العامة. ومع ذلك، فإن بعض المقربين منه مقتنعون بأنه حتى إذا تم حذفه من السجل الجنائي والعفو عنه، فلن يحاول ترشيح نفسه للكنيست.
محاكمة نتنياهو ستبدأ في 17 مارس، بعد أسبوعين من الانتخابات
"هآرتس"
قررت المحكمة المركزية في القدس، أمس الثلاثاء، بدء محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في 17 مارس، بعد أسبوعين من الانتخابات. وتتألف هيئة المحكمة التي ستنظر في ملفات نتنياهو، من القضاة ربكا فريدمان فيلدمان، وموشيه بار عام وعوديد شاحم. وسيحاكم في هذه الملفات، إلى جانب نتنياهو، ناشر يديعوت أحرونوت أرنون موزيس، وصاحب موقع "واللا" سابقا، شاؤول الوفيتش وزوجته إيريس.
يمكن لمحامي رئيس الوزراء طلب تأجيل قراءة لائحة الاتهام، والمطالبة بتسلم مواد تحقيق إضافية، وإذا فعلوا ذلك، سيتم تأجيل النظر في القضية إلى حين البت في طلبهم. ومن المتوقع أن يطلب فريق الدفاع، برئاسة المحامي عميت حداد، إعفاء رئيس الوزراء من المثول في المحكمة، بحجة أن الحاجة إلى المشاركة في جلسات الاستماع ستعيق عمله في إدارة شؤون الدولة – طالما بقي في منصبه أو شغل منصبًا آخر في النظام السياسي.
يشار إلى أنه في اليوم الذي يسبق قراءة لائحة الاتهام، من المتوقع أن تعقد الكنيست الثالثة والعشرون أول جلسة لها لداء اليمين الدستوري، وفقًا للقانون الذي ينص على عمل ذلك بعد أسبوعين من الانتخابات – المقرر إجراؤها في 2 مارس، بعد أسبوعين تقريبًا. ومن المتوقع أن تبدأ الاتصالات لتشكيل الائتلاف، بقيادة المرشح الذي سيتسلم التفويض من رئيس الدولة، قبل عدة أيام من بدء عمل الكنيست.
ويتهم نتنياهو بالرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة في الملف 4000 والاحتيال وانتهاك الثقة في الملفات 1000 و2000.
نتنياهو يدعو غانتس إلى مواجهة تلفزيونية مباشرة قبل الانتخابات
"هآرتس"
اقترح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مساء أمس (الثلاثاء)، إجراء مواجهة تلفزيونية مباشرة مع رئيس أزرق – أبيض، بيني غانتس قبل الانتخابات التي ستجري بعد أسبوعين. وهذه هي المرة الأولى، منذ انتخابات عام 1999، التي خسر فيها نتنياهو أمام إيهود براك، التي يوافق فيها على المشاركة في مواجهة مباشرة مع خصومه في الانتخابات.
ورداً على تصريح نتنياهو هذا للقناة 20، غرد غانتس في حسابه على تويتر: "ماذا حدث نتنياهو؟ أصبت بالذعر من تحديد تاريخ للمواجهة بينك وبين شهود النيابة العامة، فخرجت لخلق إسفين؟". وقال مصدر في حزب أزرق – أبيض: "عشر سنوات وبيبي يرفض أي مواجهة. فجأة يتذكر في الليلة التي تم فيها تعيين تاريخ المحاكمة؟ ليس علينا أن نتعاون مع أي إسفين بائس من قبله. فليذهب لمواجهة المدعي العام.

source https://groups.google.com/d/msg/omog/FhuDvpuKNsA/4HKHzdZgAwAJ

إرسال تعليق

0 تعليقات