أضواء على الصحافة الإسرائيلية 19 أيلول 2019


في التقرير:
"الدين الفلسطيني سيرتفع بمقدار 800 مليون دولار"
قتل فلسطينية على معبر قلنديا بعد الاشتباه بمحاولتها طعن حراس الأمن!
النتائج شبه النهائية لانتخابات الكنيست ألـ22: أزرق أبيض 32، الليكود 31، المشتركة 13
ريفلين لن يدعو نتنياهو وغانتس إليه قبل انتهاء المشاورات
ارتفاع نسبة التصويت في الوسط العرب: 60٪ صوتوا مقارنة مع 50٪ في انتخابات أبريل
عودة: "أريد ان أصبح رئيس المعارضة"
نتنياهو: سأتفاوض مع الفصائل اليمينية ككتلة واحدة، وسأبذل قصارى جهدي لمنع حكومة يسارية
نتنياهو لقادة اليمين: "فليمنح الرئيس التفويض لغانتس، فليجعله يتصبب عرقاً – لن يسفر ذلك عن شيء"
نتنياهو يلغي مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة

"الدين الفلسطيني سيرتفع بمقدار 800 مليون دولار"
"يسرائيل هيوم"
أظهر تقرير جديد للبنك الدولي أن نطاق الدين المحتمل للسلطة الفلسطينية قد يرتفع إلى 800 مليون دولار في أقل من ستة أشهر.
وفي أبريل الماضي، أصدر البنك تقريره الأخير محذرا من زيادة ديون السلطة بمليار دولار – ويقوم البنك الدولي الآن بتحديث أرقامه، محذرا من أن السلطة الفلسطينية تواجه فجوة في التمويل قد ترتفع إلى 1.8 مليار دولار هذا العام. وسيتم تقديم التقرير يوم الخميس المقبل في نيويورك، خلال اجتماع الدول المانحة "لتنسيق التنمية والمساعدة للشعب الفلسطيني".
وتشكل إيرادات السلطة الفلسطينية في النصف الأول من العام حوالي نصف مبلغ الفترة المقابلة من العام الماضي، ويرجع ذلك أساسًا إلى انخفاض الإيرادات الضريبية بنسبة 68٪، بسبب رفض السلطة تسلم الضرائب المستحقة لها من إسرائيل في أعقاب قرار الأخيرة تقليص مبلغ 138 مليون شيكل، تساوي ما تدفعه السلطة الفلسطينية للمخربين وعائلاتهم. وتدفع السلطة الفلسطينية لموظفيها 60٪ فقط من رواتبهم، لكنها تواصل دفع الرواتب الكاملة للمخربين وعائلاتهم.
وفقًا للتقرير، يقدر النمو المتوقع في المناطق الخاضعة لسيطرة السلطة الفلسطينية وحماس بنحو 1.3٪ في عام 2019. ويعزى هذا التوقع إلى حد كبير إلى التحسن الطفيف في نمو قطاع غزة بنسبة 1.8٪ بعد انخفاض كبير بنسبة 7٪ في عام 2018. ونظرًا لحالة السيولة المحدودة، من المتوقع أن يتباطأ النمو في يهودا والسامرة إلى أدنى مستوى في السنوات الخمس الأخيرة، حيث وصل إلى المستوى 1.2%. كما يوضح التقرير أن معدل التبرع للسلطة انخفض بشكل كبير: في حين وصل معدل مساهمات الدول الأجنبية في عام 2008 إلى 32٪ من إجمالي الناتج المحلي للسلطة، فقد انخفض في العام الماضي إلى 3.5٪ فقط، وهو رقم من المتوقع أن يظل كما هو في العام الحالي.
قتل فلسطينية على معبر قلنديا بعد الاشتباه بمحاولتها طعن حراس الأمن!
"هآرتس"
قتل حراس الأمن على معبر قلنديا، صباح أمس الأربعاء، امرأة فلسطينية، بعد الاشتباه بأنها حاولت طعن حراس الأمن. ولم يتم نشر اسم الفلسطينية، ويبدو أنها تبلغ من العمر 28 عامًا ومن مخيم قلنديا للاجئين. ويشار إلى أن حراس الأمن الذين يعملون على الحاجز، هم مستخدمون من قبل شركة خاصة خاضعة للشرطة.
ووفقًا للشرطة، فقد وصلت الفلسطينية إلى المكان وسارت على المسار المخصص للسيارات باتجاه حراس الأمن، الذين طالبوها بالتوقف وفتحوا بإجراء اعتقال مشبوه. وأضافت الشرطة أنه بعد أن لم تستجب المرأة لنداءات الحراس وسحبت السكين، تم إطلاق النار على ساقيها مما أدى إلى إصابتها. وقام طاقم من نجمة داود الحمراء بنقلها إلى مستشفى هداسا في القدس في حالة حرجة، حيث تم تحديد وفاتها.
وفي شريط فيديو التقطه شخص كان ينتظر بسيارته في الطابور عند مدخل الحاجز، يظهر أحد حراس الأمن وهو يطلق النار على المرأة من مسافة أمتار قليلة. ثم يقترب منها حارس الأمن ويبعد السكين عنها.
ووفقًا لمصادر فلسطينية، فقد تُركت المرأة في مكان الحادث لفترة طويلة حتى سُمح للطاقم الطبي بمعالجتها. وفي الصور التي التقطها المارة وتم توزيعها على الشبكات الاجتماعية، يظهر أن المرأة فقدت الكثير من الدم نتيجة للإصابة. وبعد إطلاق النار، أطلق حراس الأمن الغاز المسيل للدموع لإبعاد الفلسطينيين عن المعبر، والذي أغلق لعدة ساعات. وتقدر المصادر الفلسطينية أنه، كما هو الحال في حالات مماثلة، لم تسع المرأة إلى تنفيذ هجوم بل للموت على الحاجز.
النتائج شبه النهائية لانتخابات الكنيست ألـ22: أزرق أبيض 32، الليكود 31، المشتركة 13
"هآرتس"
نشرت لجنة الانتخابات المركزية ظهر أمس (الأربعاء) بيانات رسمية حول نتائج الانتخابات بعد فرز 91 ٪ من الأصوات. ووفقًا للبيانات، فإن معسكر اليمين والأحزاب المتدينة المتشددة (الحريديم)، حصل على 55 مقعدًا، بدون حزب إسرائيل بيتنا، بينما حصل معسكر اليسار – الوسط على 56 مقعدًا. ووفقا لهذه البيانات يبقى رئيس إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، هو كفة الميزان مع 9 مقاعد
وحسب بيانات لجنة الانتخابات المركزية، فإن الأحزاب التي ستتمثل في الكنيست هي: أزرق – أبيض 32، الليكود 31، القائمة المشتركة 13، إسرائيل بيتنا 9، شاس 9، يهدوت هتوراه 8، يمينا 7، العمل – جسر 6، المعسكر الديموقراطي 5.
ويشار إلى أن لجنة الانتخابات بدأت أمس بفحص المغلفات المزدوجة (أصوات الجنود والمعتقلين ونزلاء المستشفيات والدبلوماسيين). والحديث عن عدد كبير من الأصوات يقدر بحوالي 250 ألف صوت، من شانها أن تغير الصورة النهائية. وبشكل عام فإن أصوات الجنود تعزز، تقليديا، أحزاب اليمين الصغيرة وميرتس على حساب يهدوت هتوراة والأحزاب العربية، التي لا تحظى بتمثيل في الجيش يتفق مع نسبتها في المجتمع.
ومن المقرر أن يتم نشر النتائج النهائية رسميا، في 25 أيلول الجاري، ومن ثم يقوم رئيس لجنة الانتخابات القاضي حنان ميلتسر بتسليمها إلى رئيس الدولة رؤوبين ريفلين، الذي سيبدأ بعد ذلك بالتشاور مع وفود القوائم المنتخبة تمهيدا لتكليف أحد أعضاء الكنيست (غانتس أو نتنياهو، وربما عضو كنيست آخر، وفقا لتقديراته) بتشكيل الحكومة.
ريفلين لن يدعو نتنياهو وغانتس إليه قبل انتهاء المشاورات
"هآرتس"
يسود التقدير في الليكود والليكود وأزرق – ابيض بأن الرئيس رؤوبين ريفلين لا ينوي الاستجابة لطلب رئيس إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، باستدعاء بنيامين نتنياهو وبيني غانتس لإجراء محادثات حول تشكيل حكومة وحدة يوم غد الجمعة.
ويعتبر عقد اجتماع ثلاثي بين ريفلين وزعيمي الحزبين الرئيسيين، سيناريو محتمل في ضوء المأزق الذي يواجه النظام السياسي، لكن مثل هذا الاجتماع لن يتم حتى يتم الانتهاء من المشاورات مع ممثلي جميع القوائم المنتخبة. ويعتقد ريفلين أن المبادرة من جانبه قبل سماع مواقف المسؤولين المنتخبين يمس بكرامة الكنيست، وهو أمر لا يتقبله.
وفي حال انتهاء لجنة الانتخابات المركزية من فرز الأصوات، يتوقع أن يطلب ريفلين من رئيس اللجنة الإذن باستدعاء القوائم للمشاورات ابتداء من يوم الأحد القريب، وعدم انتظار نشر النتائج رسميا، يوم الأربعاء القادم. وهذا ما سبق وفعله في جولتي الانتخابات السابقتين، في 2015 ونيسان الماضي.
ارتفاع نسبة التصويت في الوسط العرب: 60٪ صوتوا مقارنة مع 50٪ في انتخابات أبريل
"هآرتس"
ارتفع عدد الناخبين العرب للكنيست الثانية والعشرين بحوالي 20٪ مقارنة بالانتخابات السابقة، وفقًا لبيانات التصويت. وبلغت نسبة المشاركة في التجمعات العربية حوالي 60٪، مقارنة بحوالي 50٪ في انتخابات أبريل.
بعد فرز حوالي 91٪ من الأصوات، حصلت القائمة المشتركة على 13 مقعدًا. وفقًا للبيانات، صوت للقائمة حوالي 430،000 شخص، بينما في انتخابات الكنيست السابقة، في أبريل، صوت حوالي 337،000 شخص لقائمتي الجبهة – العربية للتغيير، والعربية الموحدة – التجمع، وحصلتا معا على عشرة مقاعد.
وفقًا للبيانات التي وصلت إلى القائمة المشتركة، فإن نسبة المشاركة بين المواطنين العرب في النقب – بمن فيهم أولئك الذين يعيشون في القرى غير المعترف بها في المنطقة – ارتفعت من 37٪ في انتخابات أبريل إلى 51٪ في انتخابات سبتمبر. وفي الناصرة أيضًا، ارتفعت نسبة الناخبين، من 39.5٪ في أبريل إلى 57٪ في سبتمبر، وتم تسجيل اتجاه مماثل أيضًا في شفاعمرو والطيرة.
في المقابل، انخفضت نسبة التصويت في سخنين: من 81 ٪ في أبريل إلى 73 ٪ في سبتمبر. وهذا على الأرجح بسبب انسحاب رئيس البلدية السابق مازن غنايم من قائمة التجمع بسبب جدل حول موقعه في القائمة المشتركة.
وقال المتخصص في الاستطلاعات، يوسف مقالدة، من معهد ستاتنت، إن "حملة الاستغاثة التي أدارها العرب استندت إلى تصريحات رئيس الوزراء المعادية، وزاد عدد الناخبين بنسبة 20 ٪ مقارنة بالانتخابات الحادية والعشرين للكنيست". وفقا له فإن "قانون الكاميرات كان بمثابة سيف ذو حدين، وحث الناخبين العرب بدلاً من ثنيهم عن التصويت"
وأوضح الدكتور ثابت أبو راس، المدير العام الشريك في جمعية مبادرات إبراهيم: "رأينا انخفاضًا كبيرًا في الفجوة بين نسب التصويت في المجتمع العربي والنسب الإجمالية للتصويت. في أبريل، صوت العرب بمعدل منخفض بلغ حوالي 18 ٪ من مجمل السكان، والآن رأينا فجوة بنسبة 7 ٪ فقط".
وقال رئيس القائمة المشتركة أيمن عودة، صباح أمس الأربعاء، إن "المتغير الأكبر في هذه الانتخابات هو النسبة المئوية للتصويت لدينا"، مضيفًا: "كما يقول العرب، اسمع يا أبا يئير، التحريض له ثمن". وقال عودة لإذاعة الجيش إنه معني بتسلم منصب رئيس المعارضة. فعندما سئل عن ذلك في المقابلة، قال: "نعم، أريد ذلك. هذا مستوى مهم للغاية وغير مسبوق – حتى على مستوى الوعي، وحتى على المستوى الموضوعي لمجتمعنا. يمكننا التحدث عن قانون القومية وعن قرى النقب".
عودة: "أريد ان أصبح رئيس المعارضة"
وتكتب "يسرائيل هيوم" أن رئيس القائمة المشتركة، ايمن عودة، قال إن "إنجازنا في الانتخابات هو جزء من تجند كل كتلة اليسار – الوسط لمنع نتنياهو من تشكيل حكومة مرة أخرى."
ووفقًا للنائب عوده، فقد تحدث مع بيني غانتس، واتفقا على الالتقاء والتحدث. وقال: "سأتحدث معه مرة أخرى بعد اجتماع مؤسسات القائمة المشتركة والقرار الذي سنتخذه بطريقة ديمقراطية. لن نكون جزءًا من حكومته أو ائتلافه، ولكن هناك شيء يمكن التحدث عنه في موضوع الكتلة المانعة. لسنا في جيب أحد، ولدينا متطلبات. ليس لدينا مشكلة في كوننا معارضة، لأننا المعارضة الحقيقية. يبدو لي فكرة جيدة أن أكون أول عضو عربي يرأس المعارضة". ورفض عودة التعقيب على حقيقة أنه بصفته زعيماً للمعارضة يجب أن يتلقى تحديثات منتظمة واحاطات إعلامية حول القضايا الأمنية، لكن عضو الكنيست عايدة توما سليمان أكدت أنه:" إذا كان أيمن سيترأس المعارضة، فقد أوضح أنه لا يريد سماع تحديثات وإحاطات أمنية على الإطلاق."
كما أكد عضو الكنيست أحمد الطيبي أن المحادثات لم تجر بعد مع غانتس، لكنه قال إن فرص انضمام القائمة المشتركة إلى الحكومة أو المشاركة في ائتلاف أزرق – ابيض، تساوي الصفر. وقال: "غانتس لم يطلب أن نوصي به، ولن نجلس في ائتلاف معه. ستناقش مؤسسات القائمة المشتركة وجهتنا بكل مسؤولية، وسنتخذ القرار بطريقة ديمقراطية".
مع ذلك، وعلى الرغم من التصريحات حول إمكانية انضمام القائمة المشتركة إلى كتلة مانعة بقيادة أزرق – ابيض، فقد أكد كبار المسؤولين في حزب التجمع أنهم سيعارضون ذلك بشدة، حتى على حساب تفكيك المشتركة وانفصال التجمع. وقالوا في الحزب: "لن ننضم إلى حزب الجنرالات بقيادة غانتس باي شكل من الشكال، لا في كتلة مانعة، وبالتأكيد ليس كجزء من الائتلاف. اتفاق التحالف مع القائمة المشتركة يسمح لنا بالانقسام في مثل هذه الحالة."
وأعربت السلطة الفلسطينية عن ارتياحها الكبير لنتائج الانتخابات الإسرائيلية. وتم تحديث رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن، الموجود في أوسلو، حول نتائج الانتخابات الإسرائيلية. وأكدوا في رام الله انهم لم يتدخلوا في الانتخابات، ولا ينوون التوجه إلى القائمة المشتركة وتقديم المشورة لها حول كيفية التصرف. وقال وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ: "صحيح أننا دعونا العرب الإسرائيليين للتصويت للقائمة المشتركة، لكن دعوتنا لم تكن فقط للجمهور العربي ولكن إلى معسكر السلام الإسرائيلي بأكمله، لكي يعرف أن هناك شريكًا فلسطينيًا للسلام".
نتنياهو: سأتفاوض مع الفصائل اليمينية ككتلة واحدة، وسأبذل قصارى جهدي لمنع حكومة يسارية
"هآرتس"
قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (الأربعاء) في بداية اجتماع لكتلة حزب الليكود، في فندق أورينت في القدس، إن الأحزاب اليمينية ستتفاوض معه ككتلة واحدة، مؤكدًا: "سنبذل كل جهد ممكن لمنع حكومة خطيرة تعتمد على الأحزاب العربية المناهضة للصهيونية".
وقال نتنياهو: "بعد تشكيل الكتلة اليمينية، هناك خياران فقط، إما حكومة برئاستي أو حكومة خطيرة تعتمد على العرب. شاس، يهدوت هتوراة، البيت اليهودي واليمين الجديد، قررنا بالإجماع المضي معا في المفاوضات لتشكيل حكومة برئاستي. سنجري المفاوضات من خلال وفد واحد مشترك يمثل جميع الأطراف. وسيترأس الوفد الوزير ياريف ليفين مع ممثلين من جميع الأطراف".
وقال ياريف ليفين الليلة الماضية، إن "الطريق مفتوح للتفاوض مع غانتس إذا أزال مطلب استبعاد نتنياهو وقبل بكل الكتلة اليمينية معًا".
في هذه الأثناء، دعا رئيس حزب العمل – جسر، عمير بيرتس، مساء أمس، إلى دعوة الأحزاب العربية إلى طاولة المفاوضات. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع شريكته أورلي ليفي أبكسيس، قال بيرتس إنه تحدث مع رئيس حزب أزرق – ابيض، بيني غانتس، واتفقا على لاجتماع في الأيام المقبلة. وأكد بيرتس التزامه بعدم الانضمام إلى حكومة برئاسة نتنياهو، وقال: "أنا لا أبحث عن منصب، ولا يحاول أحد إغوائي. ليس لديكم ما تبحثون عنه. قلنا والتزمنا وسننفذ. لن نجلس مع نتنياهو!"
نتنياهو لقادة اليمين: "فليمنح الرئيس التفويض لغانتس، فليجعله يتصبب عرقاً – لن يسفر ذلك عن شيء"
"يسرائيل هيوم"
في اليوم التالي للانتخابات ونشر النتائج، تعامل الليكود مع رسالتين رئيسيتين: لن يتم الإطاحة ببنيامين نتنياهو من رئاسة الليكود، ولن يتخلى عن الشركاء الطبيعيين – الأحزاب الدينية والحريديم.
وعقد نتنياهو بعد ظهر الأربعاء، اجتماعا مع قادة حزب "يمينا" وحزب "يهدوت هتوراه" (في غياب رئيس حزب شاس أرييه درعي الذي تواجد في مراسم لذكرى الوزير الراحل ديفيد أزولاي)، وتم الاتفاق على إجراء المفاوضات ككتلة واحدة. وعلمت "يسرائيل هيوم" ان نتنياهو قال خلال الاجتماع: "لا توجد مشكلة، فليمنح الرئيس التفويض لغانتس لتشكيل الحكومة، فليجعله يتصبب عرقًا. هذا لن يسفر عن أي شيء. سنكون كتلة واحدة، ليس لديه ما يفعله".
وسأله الوزير سموطريتش: "لنفترض أن غانتس سينجح غدًا بتشكيل حكومة، ويقول لك انه سيتناوب معك على رئاستها، شريطة أن تأتي لوحدك. ماذا ستقول له؟" فأجاب نتنياهو: "سوف أخبره أننا كتلة". وفي وقت لاحق، عقد نتنياهو اجتماعا لكتلة حزبه في القدس، حيث أبلغهم بنتائج الاجتماع مع الأحزاب اليمينية وأن الوزير ياريف ليفين سيكون رئيس فريق التفاوض اليميني مع ممثلين من كل حزب. وقال نتنياهو "بعد أن أنشأنا كتلة الأحزاب اليمينية، هناك خياران فقط: إما حكومة برئاستي أو حكومة خطيرة تعتمد على الأحزاب العربية".
نتنياهو يلغي مشاركته في اجتماعات الأمم المتحدة
"يسرائيل هيوم"
لأول مرة منذ 9 سنوات، لم يمثل رئيس الوزراء نتنياهو إسرائيل هذا العام في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وجرت خلال الشهر الماضي، الاستعدادات لوصوله إلى المدينة وتم استئجار غرف في الفنادق له ولحاشيته. ومع ذلك، فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء أنه بسبب الوضع السياسي الذي نشأ بعد الانتخابات، سيبقى نتنياهو في إسرائيل.
وسيمثل إسرائيل بدلا من نتنياهو، وزير الخارجية يسرائيل كاتس، الذي كان من المفترض أن يسافر في كل الحوال إلى نيويورك.
وكان من المقرر أن يغادر نتنياهو إلى نيويورك الأسبوع المقبل، ويلتقي خلال ذلك مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ووفقا للوعود التي طرحت عشية الانتخابات كانا ينويان مناقشة اتفاقية دفاع مشترك بين البلدين.
وفي تعقيبه على نتائج الانتخابات الإسرائيلية، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، إنه لم يتحدث بعد مع رئيس الوزراء نتنياهو. وقال: "سنرى ما سيحدث. المنافسة شديدة"، وأضاف: "علاقتنا هي مع إسرائيل".

إرسال تعليق

0 تعليقات